السلام عليكم
زوج يحرر محضراً ضد زوجته بأنه اكتشف ليلة الدخلة انها حامل في اربعة شهور!
والأكثر اثارة هو اعتراف الزوجة بأن المجرم هو زوج شقيقتها اغتصبها تحت تهديد السلاح عندما كان البيت خالياً ثم هرب!
الغريب ان الزوج لم يحرر المحضر لكي يطلق زوجته وانما لكي لا ينسب اليه الطفل الذي ستلده زوجته والأغرب انهما خرجا من سراي النيابة يؤكدان: ان شهر العسل يبدأ الآن!
.. وتأبطت الزوجة ذراع زوجها عائدين الى عش الزوجية!
بعد ان تجاوزت الساعة الثانية ليلاً وقف موظف بسيط امام الضابط قائلاً: منذ عشرة ايام كان زفافي على زوجتي منى كانت ليلة من اجمل ليالي العمر.. انتظرتها طويلاً لكي يجتمع الشمل في عش الزوجية ومثل كل عروسين استعددت لليلة العمر ولكنها لم تكن كما ظننتها.
كانت زوجتي مرتبكة في هذه الليلة اعتقدت ان المسألة طبيعية وسرعان ما يزول هذا الخوف. ولكن اضطرابها ازداد اكثر فطلبت منها الهدوء وتركتها داخل الغرفة لدقائق معدودة ثم عدت اليها. لأجدها منهمرة في البكاء المستمر. جلست بجوارها احاول تهدئتها. قالت لي بأنها تريد ان تتحدث معي في امرها. احسست في هذه اللحظة بالخوف. ظننت انها لا تحبني ولكن لماذا وافقت على الزواج مني! وجدتني انسى او اتناسى انني عريس وانتظرتها حتى تكلمت.
قالت لي: انا في ورطة لقد غدر بي زوج اختي واعتدى علي من اربعة شهور. وانا حامل منه الآن. كتمت الأمر في صدري ولم ابح بالسر لأحد خوفاً من افتضاح امري ومن أن يضيع مستقبل شقيقتي بسبب هذه الفعلة الشنعاء!
كان مثيراً ان يتم استدعاؤها سراً، على يدي احد الشرطة يطلبها في هدوء لمقابلة ضابط المباحث!تأكدت منى في هذه اللحظة ان امرها قد فضحه الزوج وسوف تشهد عليه الاوراق الرسمية ولم يكن امامها الا الرحيل في صمت مع رجل الشرطة، وبعد دقائق كانت منى تقف امام الضابط معترفة منذ اربعة شهور بالتمام والكمال كنت اجلس في المنزل وحدي بينما كانت شقيقتي في عملها وزوجها في اجازة وعلمت بعد ذلك انه اخذها انتظاراً لهذا اليوم - حيث كانت امي خارج المنزل..
اسرة واحدة تعيش معاً داخل شقة واحدة بعد ان فشل زوج شقيقتي في ايجاد مسكن لأسرته!
كنت نائمة عندما فوجئت به يتحسس جسدي. نهضت ووجدته نائما بجواري.. صرخت بأعلى صوتي.. ولكنه اخرج سكيناً من طيات ملابسه. وشهره في وجهي وهددني بالموت لو صرخت!!
ثم جردني من ملابسي توسلت اليه ان يرحمني ويحافظ على اسرته الصغيرة ويحافظ على شرفي فقد ظننته بمثابة اخي الاكبر. ولكنني وجدت ذئباً امامي وقام باغتصابي ثم تركني في المنزل وانصرف! جلست افكر ماذا افعل وجاءت والدتي.. وجدتني ابكي بحرقة سألتني عن سبب بكائي لم اجبها وكذلك شقيقتي لم أرد على احد. أكثر من ثلاث ليال وانا اغلق الباب علي نفسي لم اتناول الطعام ولا الشراب. وحين خرجت من الغرفة قررت الا أبوح بهذا السر لأحد.. ولكني الآن اشعر بالندم!
سأل الضابط الزوج: هل كان يعلم زوج شقيقة زوجتك بجريمته هذه؟
وعاد الزوج من شروده وصمته واجاب قائلا: توجهت الى زوج شقيقة زوجتي في عمله طلبت منه بهدوء ان نجلس معا ونتحدث ولكن يبدو انه شعر بأنني سوف افضحه طلب مني الانتظار بالمقهي المجاور لعمله نصف ساعة حتى ينتهي من عمله.
ذهبت وانتظرته اكثر من ساعتين كاملتين في المقهى ولكن لم يأت هنا ادركت انه ينوي الهروب. توجهت الى منزله فوجدته قد غادر المنزل بعد ان حزم حقيبة ملابسه وسط ذهول زوجته واولاده وحماته.
واختفى من وقتها ومنذ اربعة ايام وانا ابحث عنه ولكن لم اعثر عليه حتى فقدت الأمل في العثور عليه. كل هذا وسط العذاب النفسي الكائن بداخلي انا وزوجتي.. فلست جباناً حتى اترك زوجتي بسبب جريمة هي الضحية فيها.
وبعد التحري تبين ان كلام الزوج صحيح. وان المتهم الحقيقي هو زوج شقيقة المجني عليها وتم عرض الزوجين امام مدير النيابة استمع اليهما في محضر رسمي.
وقبل مغادرتهما. كانت الدموع تغرق عين الزوجة فيما قال الزوج: لن اتخلى عن زوجتي حتى آخر العمر ولن يهدأ لي بال حتى يتم القبض على المتهم الحقيقي. لتقتص العدالة منه!
أما الزوجة فكانت تحاول ان تواري وجهها قالت: لقد حطمني زوج شقيقتي جعل مني زوجة ستظل معذبة!
وتأبطت منى ذراع زوجها وغادرت النيابة بعد ان تحرر محضر بالواقعة وامرت النيابة بضبط واحضار المتهم الهارب.