رفضت الفنانة شادية عرضاً يقدّر بخمسة ملايين دولار من شركة “روتانا” التي يملكها الأمير الوليد بن طلال يقتضي بانضمامها لها بعقد مدته ثلاثة سنوات، على أن تقوم شادية خلال تلك الفترة بتسجيل ثلاثة ألبومات دينية فقط من إنتاج الشركة للطرح خلال شهر رمضان المبارك.
وقام بدور الوسيط في عملية التفاوض بين “روتانا” وشادية إحدى صديقاتها المقرّبات، لكن شادية رفضت مجرد النقاش في العرض، ورفضته تماماً قبل الخوض في التفاصيل، كما رفضت مقابلة أي شخص من الشركة نفسها ولو كان بغرض التعارف.
وقالت شادية في اعتذارها أنها لا تحب أن تتقاضى أي أجر مقابل عمل الخير، وأنها تعتب على الشركة صاحبة العرض أن تقوم بعمل تعاقد قيمته خمسة ملايين من الدولارات لمجرد إنتاج ثلاثة ألبومات فقط، ولا تفكر في مستشفى لخدمة الناس أو مدرسة حتى لتعليم الموسيقى الحقيقية، موضحةً أن تكلفة المشاريع التي ذكرتها أقل بكثير من الملايين الخمسة.
ورغم التكتّم الشديد الذي أحاطت به إدارة “روتانا” خطوات التعاقد التي تسعى فيها نحو شادية، إلاّ أن الخبر انتشر بين صديقاتها من الفنانات المعتزلات، وبعضن أيّدن رأي شادية تماماً.
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تسعى فيها شركة “روتانا” لضمّ شادية لها؛ حيث جرت في السابق عدم محاولات للتعاقد معها على تقديم قصة حياتها عبر برنامج خاص يُذاع على قناة “روتانا موسيقى”، ورفضت شادية ذلك أيضاً